يمكن للتغييرات في نمط الحياة أن تقطع شوطًا طويلاً في موازنة ضغط الدم، وتعتمد أسباب ارتفاع الضغط على تغييرات نمط الحياة للأسوء أو بسبب أمراض مزمنة نوضحها أدناه.
يتحدد ضغط الدم بكمية الدم التي يضخها القلب ومستوى مقاومة تدفق الدم في الشرايين، فكلما زاد ضخ الدم، زاد تضيق الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
Contents
أسباب ارتفاع الضغط
يمكنك التعرف على أسباب ارتفاع الضغط من خلال موقع مألوف وما يقدمه من معلومات مهمة، ويمكن تفسير أسباب وعوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم على النحو التالي:
- مرض كلوي.
- ورم الغدة الكظرية.
- بعض عيوب القلب الخلقية.
- بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل وأدوية البرد ومزيلات الاحتقان.
- مسكنات الآلام المتاحة دون وصفة طبية وبعض الأدوية الموصوفة.
- المخدرات مثل الكوكايين والفيتامينات.
- عوامل الخطر التي لا يمكن السيطرة عليها.
أسباب ارتفاع ضغط الدم عند المراهقين
يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم عند المراهقين في بعض الأحيان دون سبب واضح، وخاصة النوع الأساسي لضغط الدم، ويمكن أن يكون أسباب ارتفاع الضغط على النحو التالي:
- بعض السلوكيات الخاطئه، مثل التدخين في بأشكال مختلفة سواء كانت سجائر أو غيرها.
- الفشل الكلوي الحاد والمزمن.
- الاعتماد على نظام غذائي فقير، مثل الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة، والإفراط في تناول السكريات المصنعة.
- أمراض القلب، مثل قصور القلب.
- الكسل والخمول ولا تمارس الرياضة.
- كثرة تناول الملح.
- شرب المشروبات الكحولية والكحول بشكل عام.
- تعاطي المخدرات مثل الكوكايين والهيروين والماريجوانا.
- فرط نشاط الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة حجم الدم وتضيق الأوعية وزيادة نشاط عضلة القلب، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- لديه العديد من الأمراض العضوية، مثل تليف الكبد وأنواع معينة من السرطان.
- زيادة الوزن المفرطة تقلل من كفاءة الجسم في إمداد الأنسجة بالأكسجين والغذاء وتزيد من الضغط على تدفق الدم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- التعرض لانقطاعات الجهاز التنفسي أثناء النوم نتيجة لعدة أمراض بالجهاز العصبي المركزي أو وجود انسداد في الشعب الهوائية مما يؤدي إلى نقص الأكسجين وارتفاع ضغط الدم في الدم.
- تناول بعض الأدوية، مثل تلك التي تحتوي على الكورتيزون.
- المعاناة من ضغوط نفسية شديدة وضيق وتوتر وتقلبات مزاجية مستمرة.
- نظرًا لأن لدى الشباب تاريخ عائلي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فهناك جين موروث يسبب ارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضًا: اسرع طريقة لخفض ضغط الدم المرتفع بوصفات منزلية
أنواع ارتفاع ضغط الدم
هناك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:
- ارتفاع ضغط الدم الشديد، ويكون في 90٪ -95٪ من حالات البالغين، لا يمكن تحديد المسببات، ويميل هذا النوع إلى التطور تدريجياً على مدى عدة سنوات.
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي ويكون في النسبة المتبقية 5٪ -10٪، يرجع هذا النوع إلى اضطراب آخر، والذي يظهر عادةً بشكل مفاجئ ويسبب ضغط الدم أعلى من السبب الرئيسي.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم لا تظهر عليهم أعراض ارتفاع ضغط الدم كما هو الحال، ولكن مع ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير تظهر لدى بعض المرضى الأعراض التالية في المراحل المبكرة من المرض:
- صداع خفيف.
- دوخة.
- نزيف الأنف المفرط.
لكن هذه العلامات والأعراض تظهر عادة عندما يصل المرض إلى مستويات أكثر تقدمًا وتهدد الحياة.
عوامل خطر ضغط الدم التي لا يمكن السيطرة عليها
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وبعضها لا يمكن السيطرة عليه، ومنها:
- السن، حيث يزداد الخطر مع تقدم العمر، وهو أكثر شيوعًا عند الرجال في منتصف العمر المبكر، وتميل النساء إلى الإصابة بالمرض بعد انقطاع الطمث.
- تاريخ العائلة، غالبًا ما يكون ارتفاع ضغط الدم وراثيًا.
اقرأ أيضًا: اهم اسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ والعلاج المناسب له
عوامل الخطر التي يمكن السيطرة عليها
عوامل الخطر الأخرى التي يمكن السيطرة عليها هي:
زيادة الوزن أو السمنة، فكلما زاد وزن الشخص، زادت الحاجة إلى المزيد من الدم لنقل الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة، وكلما زادت كمية الدم المتدفقة عبر الأوعية الدموية، زاد الضغط على جدران الشرايين.
نقص في النشاط الجسدي فالشخص غير نشط جسديًا يعاني بشكل أسرع من أولئك الذين يمارسونها، وكلما كان القلب يعمل بشكل أسرع، زادت القوة التي يحتاجها القلب مع كل انقباض.
مما يزيد الضغط على الشرايين، بالإضافة إلى أن قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
التدخين، حيث يمكن أن يسبب التدخين ارتفاعًا فوريًا ومؤقتًا في ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتسبب المواد الكيميائية الموجودة في التبغ في إتلاف جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها مما قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم.
تغذية عالية الملح، فقد يؤدي الإفراط في تناول الملح في النظام الغذائي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
نظام منخفض البوتاسيوم، يساعد البوتاسيوم على موازنة مستويات الصوديوم في الخلايا عندما لا يتم استهلاك أو تخزين كمية كافية من البوتاسيوم.
التغذية المنخفضة من فيتامين د فمن غير المعروف ما إذا كان النظام الغذائي الناقص في فيتامين (د) يسبب ارتفاع ضغط الدم، ولكن يعتقد الباحثون أن فيتامين د يؤثر على الإنزيمات التي تنتجها الكلى ويؤثر على ضغط.
شرب الكحول قد يسبب إفراز الهرمونات وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم مؤقتًا، ولكن محاولة الاسترخاء عن طريق الأكل بكثرة أو التدخين أو شرب الكحول يمكن أن يعقد مشاكل ضغط الدم.
قد تؤدي بعض الأمراض المزمنة بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول والسكري والأرق وأمراض الكلى، إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
في بعض الأحيان يكون الحمل عاملاً من عوامل وأسباب ارتفاع الضغط.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم على جدران الشرايين إلى تلف الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى في الجسم، وكلما ارتفع ضغط الدم زاد الضرر، ويمكن أن يؤدي عدم علاج ارتفاع ضغط الدم إلى ما يلي:
- تلف الأوعية الدموية.
- تمدد لجدار الوعاء الدموي.
- توقف القلب.
- انسداد أو تمزق الأوعية الدموية في الدماغ.
- ضعف وتضيق الأوعية الدموية في الكلى.
- الأوعية الدموية السميكة أو الضيقة أو التالفة في العين.
- مشاكل في الذاكرة أو الفهم.
اقرأ أيضًا: هل ارتفاع الكوليسترول يسبب ألم في العظام؟
قياس ضغط الدم
للكشف عن أسباب ارتفاع الضغط وعلاجه، يتم قياس ضغط الدم باستخدام جهاز خاص يتكون من سوار قابل للنفخ ملفوف حول الذراع لتقليل تدفق الدم، وهي ما تسمى القياسات بالملليمتر الزئبقية.
وتشمل هذه النتائج قيمتين رقميتين، يقيس الرقم الأول أو الأعلى الضغط في الشرايين عندما تنقبض عضلة القلب، ويُسمى ضغط الدم الانقباضي.
أما الرقم الثاني أو الأدنى يقيس ضغط الدم بين ضربات القلب، ويسمى ضغط الدم الانبساطي.
وتنقسم القياسات عمومًا إلى أربع مجموعات وهم:
- المستويات الطبيعية: يعتبر ضغط الدم أقل من 120/80 مم زئبق طبيعيًا، لكن بعض الأطباء يقولون إن أفضل مستوى هو 115/75.
- ما قبل ارتفاع ضغط الدم: عندما يكون ضغط الدم الانقباضي بين 120-139 ملم زئبقي أو ضغط الدم الانبساطي بين 80-89 ملم زئبقي.
- ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى: عندما يكون ضغط الدم الانقباضي بين 140-159 ملم زئبق أو ضغط الدم الانبساطي بين 90-99.
- المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: عندما يكون ضغط الدم الانقباضي 160 ملم زئبق أو أعلى.
منع ارتفاع ضغط الدم
تشمل طرق الوقاية ما يلي:
- حمية صحية.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- لا تشرب.
- ممنوع التدخين.
- العلاج البديل.
الملخص
- عندما يكون ضغط الدم الانبساطي أعلى من 100 مم زئب، تكون قيم ضغط الدم الأعلى والأدنى مهمة، ولكن بعد سن الخمسين، يصبح ضغط الدم الانقباضي أكثر أهمية
- ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، وهو حالة يكون فيها ضغط الدم الانبساطي طبيعيًا وارتفاع ضغط الدم الانقباضي، هو النوع الأكثر شيوعًا من ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص فوق سن الخمسين.
- يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول المكملات أثناء الخضوع لعلاج ضغط الدم، حيث أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر على فعالية الدواء وتسبب آثارًا جانبية ضارة.
- هناك العديد من المضافات الغذائية، والمعروفة باسم الأطعمة التكميلية، والتي قد تساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك: حمض ألفا لينولينيك، سيلليوم (سيلليوم أشقر).
- يمكن أيضًا ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التنفس العميق لتحقيق الهدوء العقلي وتقليل مستويات التوتر، حيث قد تقلل تقنيات الاسترخاء هذه مؤقتًا من ارتفاع ضغط الدم.