هل ترغب بالتعرف على تجربتي في علاج سوء الامتصاص؟، يمكنك معرفة ذلك من خلال الطرق التي نتيحها لك مما أدناه.
متلازمة سوء الامتصاص هي عدم كفاية امتصاص الجسم للعديد من العناصر الغذائية، وخاصة المعادن والفيتامينات، ومن المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات سوء الامتصاص يعانون من نقص الغذاء.
Contents
تجربتي في علاج سوء الامتصاص
يوضح لك موقع مألوف أهم تفاصيل تجربتي في علاج سوء الامتصاص من خلال بعض المعلومات، حيث ينقسم علاج متلازمة سوء الامتصاص إلى قسمين هما:
العلاجات العشبية
هناك العديد من العلاجات العشبية التي تعتبر مهمة جدًا في علاج متلازمة سوء الامتصاص، ومن أهمها ما يلي:
البرسيم
يحتوي البرسيم على فيتامين K وبعض المعادن المهمة، وهذه العشبة رائعة لامتصاص العناصر الغذائية وهي متوفرة في الصيدليات ومخازن الأطعمة الصحية، تناول ثلاثة أقراص قبل كل وجبة.
جذر الهندباء
يستخدم جذر الهندباء على نطاق واسع خاصة كمقو للكبد وإفراز الصفراء، وهناك مستحضر منظم يباع في الصيدليات ومخازن الأطعمة الصحية، يمكنك استخدامه 3 مرات في اليوم، 2 كبسولة في كل مرة ستساعدك على هضم وامتصاص العناصر الغذائية.
بذور شمر
تشتهر بذور الشمر بمزاياها في عملية هضم وطرد الغازات والسرعة التي يتم بها امتصاص العناصر الغذائية.
بعد نقعها لمدة 15 دقيقة قم بالتصفية والشرب ثلاث مرات في اليوم، أو استخدم المستحضرات الموجودة في الصيدليات ومخازن الأطعمة الصحية، تناول ثلاث كبسولات في اليوم.
اقرأ أيضًا: انواع التغذية العلاجية
نبات القراص
تم ذكر نبات القراص في عدة أمراض من قبل وهو دواء جيد للعديد من الأمراض، يؤخذ من المستحضر الموصوف في مخازن الأغذية الصحية والصيدليات.
الأشنة الايرلندية
وهي عبارة عن عشبة بحرية لونها بني مائل إلى الأحمر، بها كمية كبيرة من متعددات السكريد والبروتين والأحماض الامينية واليود والبروم والعديد من العناصر التي من شأنها تخفيف عسر الهضم والتهاب المعدة
وتدخل هذه العشبة في الصناعات الدوائية لما لها من خصائص فعاله، ويمكنك نقع ملعقة من المسحوق في ماء ساخن لمدة لا تتجاوز العشر دقائق وتشرب مرتين في اليوم.
تحظر استخدام هذه العشبة على الأشخاص الذين يتناولون أدوية سيولة كالأسبرين أو الورفارين، وذلك بسبب أنها ترقق الدم.
المكملات الغذائية
تابع التعرف على تجربتي في علاج سوء الامتصاص مما يلي:
- أسيدوفلس: يستخدم في استخراج وتصنيع العديد من الأطعمة، خذ ملعقة صغيرة ثلاث مرات في اليوم على معدة فارغة.
- مركب فيتامين ب ( الحقن ): يعالج هذا المركب نقص الغذاء، خذ حقنة ٢ سم ثلاث مرات في الأسبوع أو حسب توجيهات الطبيب.
- مركب أحماض أمينية حرة: هذا المركب ضروري جداً لأن البروتين لا يتحلل إلى أحماض أمينية ضرورية لجميع وظائف الجسم، يمكنك تناوله على معدة فارغة ثلاث مرات في اليوم.
- الثوم: ضروري لعملية الهضم ولتعزيز التئام الأمعاء.
- مركب الفيتامين والمعادن: يستخدم لتعويض العناصر الغذائية المفقودة بسبب سوء الامتصاص، حيث أن المعادن ضرورية لاستهلاك البروتين والفيتامينات.
- الإنزيمات المحللة للبروتين: تقوم هذه الإنزيمات يهضم البروتينات وتكسير السكريات والدهون.
أعراض سوء الامتصاص
تشمل الأعراض ما يلي:
- تناوب الإمساك أو الإسهال.
- التعب.
- جفاف الجلد.
- الاضطراب العقلي.
- العصبية.
- ضعف العضلات.
- الغازات المهيجة.
- أعراض ما قبل الحيض.
- البراز الدهني الذي يتسم بتواتر وشحوب.
- زيادة التعرض للكدمات.
- تساقط الشعر.
- تخفيف الوزن.
- اضطرابات بصرية، وخاصة في الليل، تشبه حدوث العمى الليلي.
- عدم الراحة في البطن.
- فقر الدم.
اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي ومضاعفاته
تعليمات مهمة يجب إتباعها
نستكمل الإجابة على سؤال تجربتي في علاج سوء الامتصاص وتوضح لك التعليمات المهمة التالية:
- تناول المزيد من الفاكهة الطازجة باستثناء الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي وغيرها.
- تناول الاناناس والبابايا الطازج وامضغ 4 إلى 6 بذور بابايا بعد الأكل.
- تناول السمك الأبيض المشوي أو المطبوخ على البخار ثلاث مرات في الأسبوع.
- اشرب من 6 إلى 8 أكواب من الماء يومياً.
- تجنب منتجات الكافيين لأنها تقلل من امتصاص الحديد.
- الابتعاد عن اللحوم التي يصعب هضمها وتزيد من تكوين الأحماض.
- لا تأكل منتجات القمح حتى الشفاء.
- تجنب الزيوت المعدنية أو المسهلات الأخرى، خاصة على المدى الطويل، حيث قد يحدث تلف في القولون.
الوقاية من سوء الامتصاص
لا يمكن تجنب بعض الأمراض، مثل الداء البطني أو عدم تحمل اللاكتوز، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض المصاحبة لها بإتباع نظام غذائي ومكملات غذائية موصى بها من قبل الخبراء.
في بعض الحالات يمكن منع سوء الامتصاص عن طريق تجنب الاستخدام المفرط للملينات أو الكحول، وكلاهما يزيد من خطر سوء الامتصاص، ولكن تأكد من استشارة طبيبك إذا كنت تعاني من حالة طبية تتعلق بجهازك الهضمي.
عوامل تعيق امتصاص الطعام
إذا كان هناك خلل في جدار الأمعاء حيث تحدث عملية الامتصاص، فلا يتم امتصاص الطعام من جدار الأمعاء الذي تضرر بسبب الإصابة بأمراض معينة، مثل:
- أمراض الأمعاء.
- أمراض المعدة.
- التهاب القولون.
- مرض كرون.
- التهاب الرتج.
- الجهاز الهضمي.
- عدم تحمل اللاكتوز.
- الالتهابات الطفيلية
- التهاب القولون التقرحي.
- الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية.
- مضادات الحموضة والملينات.
- الإمساك أو الإسهال.
عوامل أخرى تساهم في خلل آلية الامتصاص
هناك عوامل أخرى تساهم في خلل في آلية امتصاص الطعام، وتشمل هذه العوامل ما يلي:
- النظام الغذائي الذي يعاني من سوء التغذية.
- زيادة طبقة المخاط التي تغطي جدار الأمعاء.
- عدم التوازن في الفلورا المعوية، مثل داء المبيضات واستخدام النيومايسين والمضادات الحيوية والكولشيسين إلخ.
- أدوية لعلاج النقرس.
- الكوليستيرامين.
- الأمراض مثل السرطان والإيدز.
اقرأ أيضًا: عشر نصائح بسيطة لتغذية صحية
المشاكل التي تحدث نتيجة سوء الامتصاص
- يمكن أن يؤدي سوء امتصاص البروتين إلى تضخم الأنسجة لأنها تحتفظ بالسوائل، في حين أن نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات ومشاكل الدورة الدموية.
- يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم، ويمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم وفيتامين د إلى هشاشة العظام وتشنجات العضلات المؤلمة والرعشة.
- يمكن أن يسبب نقص فيتامين ك كدمات سهلة، ونقص فيتامين أ يمكن أن يؤدي إلى العمى الليلي.
- يُعتقد أن نقص الامتصاص محفز للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب وهشاشة العظام والسرطان.
- يمكن أن يصاب الشخص بالعدوى المختلفة بسبب ضعف جهاز المناعة بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية، كما أن مرض النقص هو عامل في تطور الشيخوخة.
- نقص إنزيمات الجهاز الهضمي، والحساسية للأطعمة والوجبات التي تفتقر إلى العناصر الغذائية مثل مركبات فيتامين ب.
- أمراض البنكرياس والمرارة والكبد والقنوات الصفراوية، مما يؤدي إلى لنقص الإنزيم الصفراوي والأساسي.
- يمكن أن يؤدي هضم الطعام غير الكافي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، حيث يحدث تكوين الغازات وآلام البطن عندما يخضع الطعام غير المهضوم لعملية تخمير في الجهاز الهضمي.
- قد يظهر بعض الأشخاص بدينين بسبب ترسب الدهون في الأنسجة بدلاً من استخدام الجسم الأمثل للدهون.
- في كثير من الأحيان تزداد رغبة الشخص في تناول المزيد والمزيد بسبب النقص أو سوء الامتصاص.
- يمكن أن يؤدي عسر الهضم إلى سوء الامتصاص لأنه إذا لم يتم هضم الطعام بشكل صحيح، فلا يمكن امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام من جدار الأمعاء.
الملخص
- جميع العناصر الغذائية والمكملات الغذائية ينصح بعدم تناولها دون الحصول على توجيهات من الطبيب المعالج.
- هذه كلها عوامل تضر القناة الهضمية، وبسببها قد تكون عرضة بشكل خاص لمشاكل سوء الامتصاص بسبب الإسهال المزمن وفقدان الشهية ونمو بكتيريا المبيضات في القولون والجهاز الليمفاوي.
- يجب على المصابين باضطرابات سوء الامتصاص تناول كميات أكبر من العناصر الغذائية أكثر من غيرهم لتعويض المشكلة وعلاجها وإصلاحها وتزويد الجسم بهذه العناصر الغذائية.
- يمكن توفير التغذية في أشكال أفضل وأكثر سهولة في الامتصاص من خلال استخدام الحقن والسوائل والمستحلبات.
- يحدث سوء الامتصاص نتيجة لانقطاعات ونقص في امتصاص العناصر الغذائية وعدم وصولها إلى مجرى الدم للاستفادة منه.