ما هي نظرية التطور

ما هي نظرية التطور

ما هي نظرية التطور، هي وجهة نظر واسعة النطاق كانت موضوع نقاش طويل الأمد حول العالم وتم طرح العديد من الأفكار المختلفة، التطور الذي تمت مناقشته في كل فترة ولا يزال قيد النقاش، هو من بين أكثر موضوعات الاتجاه التي يتم الحديث عنها من وقت لآخر، وسنوضح في هذا المقال ما هي نظرية التطور التي احتلت مكانة كبيرة في العالم العلمي وتحتوي على العديد من الأفكار المختلفة لذا حرصنا الآن على عرض مقال من قبل موقعنا مألوف يعرض فيه كل ما هو شهي.

Contents

ما هي نظرية التطور؟

التطور يعني التغيير الذي يحدث اعتمادًا على البعد الزمني،  التطور تمت مناقشته بعدة طرق، تشير كلمات التطور إلى بداية أو تغيير في عالم الكائنات الحية، هذه الفكرة تم طرحها كنظرية وتهدف إلى تجاوز كونها نظرية يستمر البحث عنها حتى هذا الوقت.

كلمة تطور تعني التغيير الذي يحدث اعتمادًا على البعد الزمني، لكن استخدامه الرئيسي في علم الأحياء حيث تتغير جينات وأجيال الأنواع الحية بمرور الوقت، في هذه المرحلة تعبر النظرية عن التطورات المختلفة التي تحدث بسبب تغير الجينات والخصائص خلال الأجيال، تأتي بكلمات الانتقاء الطبيعي والطفرة والتكيف بالمعنى الأساسي الذي ذكرناه، هذه الديناميات التي تشكل أساس النظرية تعبر عن السبب الرئيسي للتغيير.

 

"ما

تاريخ نظرية التطور

 هي إحدى النظريات التي تدعي أن الكائنات الحية تواصل حياتها من خلال التحول إلى أشكال أقوى من أجل البقاء، تم التعبير عن النظرية لأول مرة بواسطة تشارلز داروين، تناول داروين التطور في كتابه “أصل الأنواع” وقدم أول إشارة حول هذا الموضوع مع الأبحاث والتطورات اللاحقة، تم تصحيح بعض نقاط نظرية داروين وبدأ علم الأحياء التطوري في استكشاف النظرية بالكامل.

تطور نظرية التطور

في النظرية يذكر داروين أن الأعضاء غير المستخدمة من الكائنات الحية ضمورًا وتتطور بمرور الوقت إلى طفرة، أي التمايز، ومع ذلك فإن أساس النظرية الأخرى هو الانتقاء الطبيعي الذي يعبر عن بقاء الأصلح، يعتمد الانتقاء الطبيعي على آلية يبقى فيها الأقوى على قيد الحياة مقارنة بالأنواع الأخرى، بينما يختفي الآخر، في هذا الصدد يذكر داروين في نظريته عن التطور أن بعض السكان يخضعون للتمايز والتكيف من خلال الطفرات والانتقاء الطبيعي.

النقاط التي ظهر فيها التطور في التاريخ 

تعود أسس النظرية الأولى للتطور إلى الحضارة السومرية، كانت العديد من المعتقدات المختلفة في طليعة بلاد ما بين النهرين في ذلك الوقت، أحد هذه المعتقدات هو أن الأصنام خلقت نفسها ثم تطورت لتشكل آلهة، هذا الاعتقاد دليل على أن التطور قد تم تبنيه في فترات سابقة أيضًا.

تم التعامل مع تلك النظرية من قبل الفيلسوف اليوناني أناكسيماندر من ميليتس في القرن السادس قبل الميلاد، هذه النظريات التي تم إنشاؤها من قصص الخلق استمرت كأساطير التطور مرة أخرى، يظهر الفيلسوف الشهير أفلاطون أمامنا مع “سلسلة الكائنات العظيمة”، وهو أمر مهم للغاية بخصوص نظرية التطور، ترتبط هذه الفكرة أيضًا بتكوين التطور.

شروط نظرية التطور

تشرح النظرية الحديثة التغيرات الجينية التي حدثت من خلال الدراسات المختلفة التي أجريت في العديد من النقاط المتعددة في هذه المرحلة ترتبط النظرية بمصطلحات مختلفة وتخلق علاقة بين السبب والنتيجة، هذه المفاهيم التي تعتبر مصطلحات من نظرية التطور تشكل الأفكار الأولية للتطور، فيما يلي شروط النظرية والأفكار التي تعبر عنها هي كما يلي:

الانتقاء الطبيعي

يعتبر الانتقاء الطبيعي بمثابة آلية تطورية وهو الأساس الأكثر جوهرية لنظرية التطور، الانتقاء الطبيعي هو المفهوم القائل بأن نوعًا معينًا أو مجموعة سكانية لديها ميزات أكثر فائدة من حيث التكيف مع البيئة، وأنهم قادرون على العيش والتكاثر وتنفيذ أنشطة نقل الجينات مقارنة بالأفراد الذين ليس لديهم هذه الخصائص.

الانتقاء الاصطناعي

يشير الاصطفاء الاصطناعي إلى الاختيار الذي يتم تنفيذه بواسطة التأثير وللحصول على الأنواع الأكثر إنتاجية، يمكن اعتبار هذا التأثير قوة بشرية.

اقرأ أيضاً:

عبارات تهنئة رسمية بمناسبة شهر رمضان المبارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *